ووفقاً لبيان الحركة أن هذه الخطوة تأتي في إطار بناء وتطوير علاقات راسخة مع سورية، وفي ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وعبرت حماس عن تقديرها للجمهورية ال
عربية السورية قيادةً وشعبًا؛ ولدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معربة عن تطلعاتها أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، ودعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها.
كما دانت بشدة العدوان الاسرائيلي المتكرر على سوريا، مؤكدة وقوفها إلى جانبها في مواجهة هذا العدوان، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية.
ودعت في ختام بيانها إلى إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجاد، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها، مشددة على استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا.
غادرت حركة حماس سوريا بعد توترت العلاقات مع النظام السوري عام 2011، على خلفية اتخاذها موقفاً مناهضاً له، حيث اغلق مكتبها الرئيس في دمشق، وغادرت إثر ذلك جميع قيادات الحركة من سوريا، وانقطعت العلاقات بين الجانبين.
يذكر أن مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية وثقت قضاء أكثر من أربعة آلاف فلسطيني في سورية منذ عام ٢٠١١، في حين لا تزال الأجهزة الأمنية السورية تتكتم على مصير أكثر من (1800) معتقلاً فلسطينياً في سجونها، منهم (110) معتقلات، وقضاء 636 لاجئاً تحت التعذيب.