كشفت صحيفة اسرائيلية أن إسرائيل تحافظ على اتصال مباشر مع نظام الأسد ليس فقط مع الروس، كان آخرها رسالة طمأنة سلمت لمسؤوليه بعدم استهداف قواته عقب الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مطار حلب، ومواقع بالقرب من العاصمة دمشق، وأن المستهدف هم الإيرانيين.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، منذ يومين مقالاً كتبه معلق الشؤون الأمنية والعسكرية في الصحيفة "رون بن يشاي"، جاء فيه أن الجيش الإسرائيلي يحافظ على اتصال مباشر ليس فقط مع الروس، الذين يتحكمون بسوريا، وإنما مع نظام دمشق أيضاً، وأنهم سلموا نظام الأسد مابعد الاستهداف الاخير رسالة مباشرة، مفادها أن الجيش الإسرائيلي يحاول عدم إلحاق الأذى بالمدنيين والمنشآت المدنية، ولا تريد إلحاق الأذى بالعسكريين السوريين، وإنما يستهدف القوات الإيرانية من عناصر الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية، سواء حاولوا الهبوط في المطارات المدنية أو تم إيوائهم في مقار عسكرية للنظام أو بالقرب من القوات الروسية.
يذكر أن إسرائيل استهدفت ب 4 صواريخ منذ أيام مدرجاً للطيران في مطار حلب، ومستودعات في محيطه، ما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية، أسفر الهجوم عن أضرار مادية. وبعد ساعة من استهداف مطار حلب، وقع قصفاً إسرائيلي على مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، ليسجل هذا الاستهداف الإسرائيلي الـ23 على الأراضي السورية خلال عام 2022.