استقالات هامة و متتالية في حزب البلد بعد انسحاب رئيسه إنجه من سباق الانتخابات
استقال عدة رؤساء لحزب البلد بأكثر من ولاية تركية حتى الآن، إضافة لأعضاء بارزين في حزب البلد، وانضم بعضهم لحزب العدالة والتنمية واعلنوا دعمه في الانتخابات التركية الحالية، بعد انسحاب رئيس حزبهم من السباق الرئاسي يوم أمس.
نقلت وكالة يني شفق التركية YeniŞafak اليوم الجمعة خبر مفاده استقالة أنور سامي أوغلو رئيس حزب البلد في ولاية هنكاري مع بعض الأعضاء في ذات الولاية، كما شملت الاستقالات أعضاء قسم الشباب ورئيس الحزب بمدينة كيركالي، ورئيس وأعضاء مدينة أوشاك، إضافة لرئيس الحزب ومجلس الإدارة في ولاية أديامان.
كما تتناقل وسائل إعلام تركية الآن خبر مفاده إنشقاق رئيس حزب البلد في ولاية أكسراي، وانضمامه لحزب العدالة والتنمية، و دعمه للرئيس أردوغان.
إنضم بعض المستقيلين إلى حزب العدالة والتنمية وأعلن البعض الأخر دعمهم للرئيس طيب رجب أردوغان، داعمين بذلك حزب العدالة والتنمية في السباق الانتخابي، بحسب مانقلت تفاصيل يني شفق.
أتت هذه الاستقالات المتتالية في كوادر حزب البلد جنوب شرق تركيا بعد استقالة رئيسه محرم إينجه يوم أمس، وانسحابه من الانتخابات الرئاسية قبل 3 أيام من موعد الانتخابات العامة والرئاسية، المزمع إجراؤها في 14 مايو/أيار الجاري.
وقال إينجه في مؤتمر صحفي "ما رأيته من هجوم خلال آخر 45 يوما لم أره في السنوات الـ45 الماضية، نشروا وثائق مزورة، وصوراً مزورة، وأوراقاً مزورة، وادعوا أنها كلها مني كلها محارب معنوية لي.
وكان إينجه قد نافس إردوغان على كرسي الرئاسة قبل خمس أعوام، و فشل بذلك بفارق تصويتي ملحوظ (30.6 مقابل 52.5 لأردوغان).