عدنان.. بصمة سورية في محاربة العنصرية

 

في خطوة رآها الكاتب السوري عبد الله القصير، ضرورية لمواجهة الخطاب العنصري المنتشر حول العالم مع تباين حدّته بين بلد وآخر، عمل على كتابة وإخراج فيلم قصير يتحدث عن العنصرية التي مرّ بها الشاب عدنان في أحدى مدن المانيا.

وقد أنهي الفيلم الذي شارك بتمثيله العديد من الممثلين الألمان والعرب نهاية عام ألفين واثنين وعشرين وبدأ عرضه في العديد من المدن الأوربية آخرها كان في مدينتي نانسي وميتز الفرنسيتين وسط حضور العديد من الناشطين والمهتمين بمتابعة قضايا اللاجئين

وقد أكّد الأستاذ مهدي الناصر مدير جمعيّة بيتنا في مدينة ميتز لدليل ميديا أن اهتمامهم بعرض هذا الفيلم وتسليط الضوء عليه خطوة ايجابية وضروريّة نظراً لما يتعّرض له اللاجئون حول العالم، ولو أنّ تأثير مثل هذه الأعمال قد يتراوح تأثيره بين منطقة وأخرة ودولة وأخرى .

ومن جانبه أكّد الكاتب والمخرج عبد الله القصير أيضاً على ضروة تكثيف الجهود تجاه هذا الموضوع وقال أن الفيلم والرواية والقصة والمسلسل والمحاضرات والندوات وغيرها من النشاطات التي يقوم بها متبنّي مواجهة خطاب العنصرية، كلها حلقات في سلسلة متكالمة كانت ولا زالت لها تأثيرها الذي يحد من خطر الكراهية والعنصرية .

تعديل المقال