في انتخابات المدن التركية، حقق حزب المعارضة الرئيسي في تركيا انتصارًا كبيرًا بفوزه بمدينتي إسطنبول وأنقرة. هذه النتائج تعتبر ضربة قوية للرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يأمل في استعادة السيطرة على المدن بعد أقل من عام من فوزه بولاية رئاسية ثالثة.
في إسطنبول، حقق أكرم إمام أوغلو، الذي فاز برئاسة بلدية إسطنبول أول مرة في عام 2019، فوزًا ثانيًا لحزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض. وفي العاصمة أنقرة، احتفظ رئيس البلدية المعارض، منصور يافاش، بمقعده بفارق كبير على منافسه.
تعد هذه أيضًا المرة الأولى منذ وصول أردوغان إلى السلطة قبل 21 عامًا، التي يخسر فيها حزبه في جميع أنحاء البلاد في صناديق الاقتراع.
هذه النتائج تشكل تحولًا في المشهد السياسي التركي، وتظهر تغييرًا في تفضيلات الناخبين. وعلى النقيض، يعتبر هذا الفوز نجاحًا كبيرًا لزعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، الذي أشاد بالناخبين لاتخاذهم قرار تغيير وجه تركيا .