قال "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي، في أول تعليق له على تهديدات طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، إن "إسرائيل سترد على أي ضرر يلحق بأمنها".
وأوضح نتنياهو في بداية اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي قائلاً: "لقد عملت إيران ضدنا لسنوات، سواء بشكل مباشر أو من خلال أتباعها، ولهذا عملت إسرائيل ضد إيران وأتباعها، دفاعيا وهجوميا"،
وأضاف: "سنعرف كيف ندافع عن أنفسنا، وسنتصرف وفق مبدأ بسيط: سنؤذي أي أحد يلحق بنا الأذى أو يخطط للقيام بذلك".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، معلومات عن إخلاء 7 سفارات إسرائيلية خشية رد إيراني على استهداف قنصلية طهران في دمشق، وذكرت أنه من بين السفارات التي تم إخلاؤها السفارات في البحرين ومصر والأردن والمغرب وتركيا.
وأفادت قناة "I24" بأنه ورغم غموض الرد الإيراني المحتمل، يبقى القلق قائما في إسرائيل حيث تشير التقديرات إلى أن الإيرانيين قد يستخدمون عدة خيارات للانتقام بما في ذلك الهجمات المباشرة بالصواريخ، أو استهداف مسؤولين إسرائيليين عالميا.وكانت قتلت الضربات الإسرائيلية عدداً من المستشارين الإيرانيين في سوريا، بينهم رضي موسوي وسعيد علي دادي، وخمسة آخرون في ضربة استهدفت منطقة المزة في دمشق، وكذلك قتل القيادي في "الحرس الثوري" الإيراني، رضا زراعي في بانياس غربي سوريا، وذهبت كل التهديدات الإيرانية أدراج الرياح. ويذكر أن العديد من الردود على المستوى المحلي والدولي رافقت استهداف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وكرر مسؤولي النظام وإيران التصريحات الجوفاء والتي تحولت إلى محط للسخرية والجدل مع كل حادث مماثل إذ تتواصل الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا صباح مساء، دون تحريك ساكن الأمر الذي أحدث نقمة عن بعض واستنكار وتعجب لدى حتى الموالين.