في حادثة متوقعة بحسب رأي الكثيرين، قُتل عضو مجلس الشورى والقيادي في “هيئة تحرير الشام”، المعروف باسم “أبو ماريا القحطاني”، جراء اعتياله في منطقة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
ونعى إعلاميون عسكريون مقربون من “تحرير الشام” وقياديون في الفصيل “القحطاني”، دون توضيح دقيق لملابسات الحادثة.
رئيس المجلس الأعلى للإفتاء في “تحرير الشام”، عبد الرحيم عطون، أكد أن “القحطاني” قُتل جراء هجوم باستخدام حزام ناسف، نُفذ على يدي عنصر ينتمي لتنظيم “داعش”.
من جهة أخرى، اتهم قياديون منشقون عن “تحرير الشام” قائد الفصيل، “أبو محمد الجولاني”، بعملية اغتيال “القحطاني”. ومن بين هؤلاء القياديين السابقين صالح الحموي، الذي أكد أن “الجولاني” اغتال “القحطاني” في كمين على طريق سرمدا مع مرافقته، وأعرب عن استعداده لقتل أي شخص يقف في طريق سلطته.
تداولت معرفات “تلجرام” مقربة من “تحرير الشام” رواية متداولة تفيد بأن الانفجار حدث داخل مضافة القيادي “أبو ماريا القحطاني” في سرمدا.