أخر الاخبار

هل ستقول الثورة السورية كلمتَها بعد أكثر من عقد من إنطلاقتها

 


دليل ميدا الإخبارية - حسين الزّيدي 

سنوات عجاف مرّت على السوريين بمختلف أطيافهم خلال ثلاث عشرة سنة خسروا خلالها أكثر من مليون شهيد وأكثر من سبعة ملايين مابين مهجّر ونازح إضافة لمئات الآلاف من المعتقلين, كل هذه الخسائر لم تمنعهم من الخروج والتظاهر بين الحين والآخر لتجديد العهد والتذكير بمبادئ الثورة ومطالبها والوقوف بوجه كل من يقف عائقاً في طريق نجاحها, ولعل المظاهرات الأخيرة التي خرجت مؤخراً في عشرات المناطف من محافظة إدلب ضد هيئة تحرير الشام كانت نقطة تحوّل واضحة لدى المتظاهرين الذين أصبحوا على يقين أن لا خلاص من حكم الأسد ومَن نهج نهجَه إلا بالإنتخابات الديمقراطية .

ونظراً لمتطلبات المرحلة فقد أعاد مجموعة من الناشطين السياسين في الداخل السوري تفعيل مجلس الحراك الثوري الديمقراطي الشعبي, والذي يسعى منذ إنطلاقه لأن يكون بوابة لتكشيل حكومة مدنية وبرلمان شعبي برلمان منتخب من قبل ممثلي القرى والبلدات المحررة في الشمال المحرر كافة,

وبحسب تصريح الناشط السياسي أحمد حسين عنان لوكالة دليل ميديا الإخبارية فإن البرلمان المنتخب فور تشكيلة شوف يسعى لأن يكون الضابط لتمرير القرارات التي تصدر عن الحكومة المنتخبة.

ويتطلّع المجلس بحسب العنان لإنتخاب قيادة سياسية للمحرر بعد خرط الفصائل المتواجدة في الشمال ضمن وزارة الدفاع التابعة للحكومة .

وأضاف أيضاً بأن هذا الحراك يعتبر البوابة الوحيدة لإخراج الشمال من دائرة الإرهاب وإرغام النظام على الكف عن قصف المدنيين بحجة تواجد فصيل إرهابي بحسب تصنيف القرار الدولي .

وختم قائلاً بأن معظم التشكيلات التي تدعي الثورية وتمثيل الشارع تفتقد إلى الديمقراطية والإنتخاب لهذا لم يكتب لها النجاح والقبول .




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-