ناشد الناشط الإعلامي السوري أبو عبد الله السعيدي منظماتِ المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية والحكومة التركية وكلّ من يستطيع مساعدته في حل مشكلته التي تسببت بتشتيت شمله عن عائلته والمتمثلة بحسب قوله بخطأ وقع في معبر جرابلس الحدودي مع تركيا .
السعيدي قال في فيديو نشره على وسائل التواصل الإجتماعي أنه ذهب برفقة ابنه البالغ من العمر ستة عشر عاماً بإجازة مأجورة إلى سوريا ، ليتفاجأة بعد انتهاء الإجارة بأنه ممنوع من دخول الأراضي التركية بحجة أنه وقّع على العودة الطوعية لسوريا قبل ثلاث سنوات ، ومع امتلاكه لكافة الأدلة الرسمية التي تثبت عكس ذلك إلا أنه محاولاته بالعودة لمكان اقامته اسطنبول باءت بالفشل.
يضيف السعيدي بأن له ولدين في مدينة إسطنبول أحدهما قاصر ، دون وجود معيل لهم .
يذكر بأن السعيدي أحدُ أعضاء جمعية البيت السوري وله مساهمات تطوعية عديدة في العمل الإنساني وتسيير وتنظيم اندماج السوريين في تركيا .