أخر الاخبار

نشطاء الثورة يلجمون "يارا صقر" فما القصة ؟

في حادثة أثارت جدلاً واسعًا، قدمت الإعلامية يارا فايز صقر، المعروفة بولائها للنظام السابق، مداخلة مثيرة للجدل خلال ندوة إعلامية نظمها معهد الجزيرة للتدريب في فندق الشيراتون بدمشق. تسببت مداخلتها في موجة من الاستنكار بين الإعلاميين الثوريين بسبب لغتها الحادة وتبريراتها للعمل لصالح النظام المخلوع.

صقر دافعت بشدة عن تاريخها التشبيحي، معتبرةً أن مصطلح "التكويع" غير عادل. وأضافت أنها لا تسمح لأحد بوصفها بأنها "مكوعة"، مشيرةً إلى أنها كانت تعمل تحت قيود القنوات المملوكة للنظام.

من جانبه، قاطعها الناشط الإعلامي ميلاد فضل وعدد من النشطاء الحرية، مطالبين إياها بالتوقف عن تبرير تاريخها وتحريضها على العنف خلال فترة عملها لصالح قناة الإخبارية السورية.

ظهور صقر في الندوة أثار استغراب الكثيرين نظرًا لدورها السابق في تبرير جرائم الحرب وتشويه سمعة الثوار. مدير مكتب إعزاز الإعلامي، عبد القادر حج عثمان، أكد أن ردود النشطاء كانت ضرورية لكبح مداخلات صقر وتذكيرها بتاريخها المشين.

وفي سياق متصل، دعا نشطاء إلى ضرورة التدقيق في ملفات الإعلاميين الذين دعموا النظام السابق ومنعهم من المشاركة في أي فعاليات إعلامية، مؤكدين على أهمية كشف سجلاتهم ومحاسبتهم على تحريضهم السابق.

مصطلح "التكويع"، الذي انتشر بعد الإطاحة بالنظام المخلوع، يستخدم لوصف الذين غيروا مواقفهم السياسية بشكل جذري بعد سقوط النظام. يعبر المصطلح عن ازدراء لأولئك الذين تماهوا مع النظام لأغراض شخصية، مثل الحفاظ على المناصب أو المكاسب المادية، بغض النظر عن الانتهاكات التي ارتكبوها."



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-